هل سبق لك أن شعرت بضيق أو انزعاج واختناق من الأماكن المغلقة، حتما ستكون مصابا برهاب الأماكن المغلقة، فما هو هذا النوع من الرهاب؟ ما هي أسبابه وأعراضه؟ وطرق العلاج؟
رهاب الأماكن المغلقة أو ما يعرف ب Claustrophobia، هو اضطراب قلق ناتج عن الخوف من الأماكن المغلقة أو الضيقة مثل المصاعد أو الغرف المغلقة والأنفاق، وهو ما يؤدي إلى الشعور بالخوف أو التعرض لنوبات الهلع
فيما يتعلق بالأعراض، فهي تظهر في مرحلة الطفولة والمراهقة، ويمكن أن تكون هذه الأعراض خفيفة أو شديدة وتشمل تسارع نبضات القلب، التعرق، الارتجاف،ارتفاع ضغط الدم، التعب الشديد، ضيق التنفس، جفاف الفم، ورنين الأذن
أما عن أسباب هذا الرهاب، فيرجع لوجود خلل في اللوزة وهي المسؤولة عن التحكم في الخوف والغضب في الدماغ، كما أن الخلل الجيني من شأنه أن يتسبب في حالات الرهاب كما يمكن أن يكون التعرض لحدث مخيف أو صادم أن يتسبب في المعاناة من رهاب الأماكن المغلقة مثل الاحتجاز في غرفة مغلقة أو مكان ضيق أو مصعد لفترة من الزمن، أو التعرض لاضطراب على متن الطائرة، إضافة إلى الشعور بالخوف نتيجة رد فعل أحد الوالدين من الأماكن المغلقة
و كأسلوب للعلاج يأتي العلاج السلوكي المعرفي في المرتبة الأولى، يعمل العلاج السلوكي المعرفي على التعامل مع الخوف، وذلك بإعادة تدريب الشخص على كيفية التقليل من الخوف عن طريق تغيير طريقة التفكير والشعور، حيث ينقسم هذا النمط من العلاج إلى علاج سلوكي معرفي (CBT)، وعلاج سلوكي انفعالي (REBT) ويعمل كلاهما على مناقشة أعراض هذا الرهاب، كيفية التعامل مع المخاوف، و مواجهة الأماكن المغلقة بدلا من تجنبها
رهاب الأماكن المغلقة أو ما يعرف ب Claustrophobia، هو اضطراب قلق ناتج عن الخوف من الأماكن المغلقة أو الضيقة مثل المصاعد أو الغرف المغلقة والأنفاق، وهو ما يؤدي إلى الشعور بالخوف أو التعرض لنوبات الهلع
فيما يتعلق بالأعراض، فهي تظهر في مرحلة الطفولة والمراهقة، ويمكن أن تكون هذه الأعراض خفيفة أو شديدة وتشمل تسارع نبضات القلب، التعرق، الارتجاف،ارتفاع ضغط الدم، التعب الشديد، ضيق التنفس، جفاف الفم، ورنين الأذن
أما عن أسباب هذا الرهاب، فيرجع لوجود خلل في اللوزة وهي المسؤولة عن التحكم في الخوف والغضب في الدماغ، كما أن الخلل الجيني من شأنه أن يتسبب في حالات الرهاب كما يمكن أن يكون التعرض لحدث مخيف أو صادم أن يتسبب في المعاناة من رهاب الأماكن المغلقة مثل الاحتجاز في غرفة مغلقة أو مكان ضيق أو مصعد لفترة من الزمن، أو التعرض لاضطراب على متن الطائرة، إضافة إلى الشعور بالخوف نتيجة رد فعل أحد الوالدين من الأماكن المغلقة
و كأسلوب للعلاج يأتي العلاج السلوكي المعرفي في المرتبة الأولى، يعمل العلاج السلوكي المعرفي على التعامل مع الخوف، وذلك بإعادة تدريب الشخص على كيفية التقليل من الخوف عن طريق تغيير طريقة التفكير والشعور، حيث ينقسم هذا النمط من العلاج إلى علاج سلوكي معرفي (CBT)، وعلاج سلوكي انفعالي (REBT) ويعمل كلاهما على مناقشة أعراض هذا الرهاب، كيفية التعامل مع المخاوف، و مواجهة الأماكن المغلقة بدلا من تجنبها
