L'ODJ Média

Mdina f'Story : أزمور مدينة جمعت بين التاريخ و التراث والحضارة


أزمور مدينة لي كتجسد التعايش والتسامح، وعرفت المدينة تقبل من حيث الديانات، وسكنوا بها يهود مغاربة



لي كنعرفكم من خاللها على التراث المادي وال مادي الحافل، لي كتميز بيه مدن مملكتنا المغربية العريقة la chronique
أزمور مدي عاشت جمعت بين التاريخ و التراث الفكري
اليوم غادي نهدرو على مدينة، وماشي أي مدينة، عاشت فترات تاريخية ،وكان السفر إليها بمثابة رحلة إلى الحضارة،
.وكتعتابر هذه المدينة لحد اآلن عبارة عن منارة روحية وعمق تاريخي نادر
مدينة لي كتحمل ماليين من الحكايات الجميلة بفضل ناسها البسطاء، اشتهرت أزمور بكثرة األضرحة، وأنجبت العديد من
أولياء هللا الصالحين ،ماكتفاتش المدينة غير بساكنتها، لكنها استقطبت ناس من جل ربوع المملكة بفضل هدوئها ومناخها
المتميز، قدرات تحافظ على طابعها اإلسالمي، وبقات متشبتة بخصوصية اإليمان و التدين، بحيث أكد التاريخ على أنهم
اعتنقو اإلسالم مع مجيىء الفتح اإلسالمي، وصبحو من المدافعيين ديالو، وبعدها بناو مساجد ومؤسسات دينية لي اهتمو
.بها فقهاء و علماء

مدينة لي تم استعمارها من طرف البرتغال في البداية وصوال إلى فرنسا، وهنا استطاعت أن تكون نسيج اجتماعي خاص
بها مع مرور الزمن،الشيئ لي خال الزوار مرتبطين بهذه المدينة هو شوارعها الضيقة، وهندستها المعمارية و كذلك
المنازل القديمة، اختلفوا الباحثين في تسمية هذه المدينة، فهناك من قال على أن اسمها يحيل إلى شجرة الزيتون البري،
.وهناك من يقول على أنها تعني تاديغت ومعناها األخد أو االشتراء

كما أنه تم االختالف في تشييدها من طرف الباحثين، هناك من قال على أنه تم تأسيسها في عهد الفنقيين، وهناك من قال
.في عهد الرومان، وهناك من يقول على أنه تم بنائها على يد األمازيغ

أزمور مدينة لي كتجسد التعايش والتسامح، وعرفت المدينة تقبل من حيث الديانات، وسكنوا بها يهود مغاربة، واستطاعو
يمارسو شعائرهم الدينية بكل أريحية، وتوفرات على ضريحين، ومازال إلى اليوم بمثابة مزار سنوي لمعظم العائالت
.اليهودية باش تكتشف التاريخ المشترك لي جمع بين الشعب اليهودي و المغربي
.
قدرات أزمور على أنها تجمع بين الموسيقى والثقافة واإلبداع، وأصبحت محطة حافلة للزوار من مختلف الجنسيات

 

Cliquer sur l'image pour regarder la chronique :

Dimanche 9 Octobre 2022