في فصل الشتاء، تزداد فرص انتشار الفيروسات في المنزل بسبب عدة عوامل تشترك في خلق بيئة ملائمة لهذه الكائنات الدقيقة، ويرجع ذلك لمجموعة من الأسباب التي قد تؤدي إلى زيادة تكاثرها أبرزها نقص التهوية وازدياد الرطوبة و تقلبات درجات الحرارة
لذلك سأقترح عليك سيدتي مجموعة من النصائح التي ستساعدك في تنظيف المنزل من الجراثيم والفيروسات التي قد تهدد صحتك أنت وأسرتك 

تعقيم المنزل من فينة لأخرى  
عندما أتحدث عن التعقيم، فيقصد بها استخدام محاليل تبييض قوية و مواد كيميائية خاصة بالتعقيم حسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها ، إذ يمكن لهذه العملية أن تساعد في التخلص من غالبية الجراثيم على الأسطح والأشياء
ومن الأفضل التركيز على مقابض الأبواب ومفاتيح الإضاءة والمناضد والطاولات ومقابض وأزرار الأجهزة الكهربائية، وإعادة العملية باستمرار في حالة وجود شخص مصاب بنزلة برد داخل المنزل

تنظيف الفراش وأغطية الوسائد
تتراكم البكتيريا بشكل كبير داخل أفرشة النوم والوسادات، وذلك بسبب التعرق في الليل، لذلك أنصحك بتغيير الأغطية باستمرار، أي بكيفية منتظمة لمنع تراكم الأوساخ والأتربة التي تسبب الحساسية
ويتم غسل أفرشة النوم باستخدام الماء البارد ومسحوق غسيل مناسب، ومن الأفضل تجفيفها  بشكل جيد إما عن طريق الشمس أو باستخدام النشافة إذا كانت التعليمات تسمح بذلك

التحكم في مستوى الرطوبة 
التحكم في رطوبة المنزل يعتبر أمرا مهما للحفاظ على بيئة صحية ومريحة، ويمكن أن يلعب دورا في تقليل انتشار الأمراض وتحسين جودة الهواء في فصل الشتاء، وذلك عن طريق استخدام مرطبات الهواء لزيادة الرطوبة في المنزل، خاصة إذا كان الهواء جافا، فهذا يساعد في تجنب جفاف الجلد والتهيج التنفسي، ومن الأفضل أن تتراوح مستويات الرطوبة بين 40% و60%، الشيء الذي يقلل من خطر انتشار الفيروسات داخل المنزل 

تنظيف مدخل المنزل باستمرار
تنظيف مدخل المنزل بشكل دوري هو خطوة مهمة للحفاظ على نظافة المنزل وتجنب دخول الجراثيم والأوساخ، وذلك من خلال تنظيف الأحذية، ضع سجادة أمام باب المنزل، كما بإمكانك أيضا وضع فرشاة صغيرة لتنظيف الطين والأتربة