بداية مع شركة ميتا المالكة لمنصات واتساب وفيسبوك وانستغرام، والتي قررت بدءا من الأشهر المقبلة وضع علامة تشير للصور المصممة بتقنية الذكاء الاصطناعي، وذلك لتمييز الصور  الحقيقية عن المفبركة
وجاءت هذه الخطوة بعد الضجة التي خلفتها صور تايلور سويفت المصممة بالذكاء الاصطناعي، والتي أظهرتها بدون ملابس، الشيء الذي سبب ضررا معنويا كبيرا لسمعة هذه الفنانة العالمية 
قرار ميتا هذا يأتي في وقت يثير تطور الذكاء الاصطناعي مخاوف من تزييف الأخبار ونشر المعلومات الضالة التي من الممكن أن تساهم في تضليل الرأي العام 

وننتقل لشركة غوغل الأمريكية،  والتي وافقت على دفع 350 مليون دولار لتسوية دعوى قضائية رفعها مساهمون تتعلق بخلل أمني وقع سنة 2018، أدى إلى كشف البيانات الشخصية لمستخدمي غوغل
 وتمت التسوية الأولية في وقت متأخر من مساء الاثنين أمام المحكمة الاتحادية في سان فرانسيسكو بعد أكثر من عام من الوساطة، شريطة موافقة قاضية المحكمة الجزئية الأميركية
وتعد هذه التسوية التي قامت بها غوغل خطوة لتجنب الشركة المحاسبة والتدقيق من طرف الجهات التنظيمية المسؤولة، ذلك أنها أخفت علمها بالمشكلة لعدة أشهر وأعلنت التزامها بأمن البيانات

ونختم فقرة "تيك ويك" بشركة "IBM"، أحد أكبر شركات التكنولوجيا في العالم، و التي توصلت لطريقة اختراق المكالمات الهاتفية، باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي 
هذه الميزة المرتبطة بالاختراق الصوتي، تستطيع نسخ  العرب الصوتية للمتكلم  وذلك للتلاعب بنموذج لغوي كبير في منتصف المحادثات الجارية

وفي ذات الصدد، حذر خبراء في الأمن السيبراني من أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يجعل تصديق عمليات الاحتيال الصوتي مهمة أسهل، ولا يحتاج المهاجمون في بعض الحالات سوى الاستماع إلى صوت الشخص لمدة ثلاث ثوان فحسب، حتى يتمكنوا من استنساخه بنجاح