L'ODJ Média



Care Week : اضطرابات النوم بعد رمضان، نصائح فعالة لضبط ساعتك البيولوجية




لعل أبرز كابوس يظل مرافقا لنا بعد رمضان هو عدم القدرة على استرجاع سير ساعات النوم بشكل طبيعي، هذه الإشكالية تخلق توترا واضطرابا عويصا عند الكثير من الناس خاصة الذين يستيقظون في الصباح الباكر من أجل الدراسة أو العمل، لهذا السبب سأقترح عليكم مجموعة من النصائح الصحية التي ستساعدكم على إعادة ضبط نومكم بشكل هادئ ومريح
بداية دعونا نتعرف على ما هي الساعة البيولوجية وكيف تعمل وتؤثر على جسم الإنسان؟
 ما هي الساعة البيولوجية ؟
تعتبر الساعة البيولوجية نظاما داخليا يتحكم في العديد من الوظائف الحيوية للإنسان، مثل النوم والاستيقاظ، والهضم، وإفراز الهرمونات، وحتى مستويات الطاقة والأداء العقلي والجسدي، تعتمد الساعة البيولوجية على توازن الهرمونات والإشارات العصبية داخل الجسم

تتأثر الساعة البيولوجية بعوامل مختلفة، مثل الضوء والظلام، والأنشطة اليومية، والعادات الغذائية، والتوتر،تساهم إما بضبط أنشطة الجسم وتوقيتها بشكل دوري أو عدم توازنها 

ومن أهم عناصر الساعة البيولوجية هو هرمون الميلاتونين، الذي يفرز في الغدة الصنوبرية في المخ، الشيء الذي يساهم في تنظيم دورة النوم والاستيقاظ، كما أن التغيرات في مستويات الضوء تؤثر على إفراز هذا الهرمون، حيث تزيد الإشارات الضوئية في النهار من إفرازه، بينما ينخفض في الظلام للمساعدة في الاستعداد للنوم

طرق صحية لإعادة ضبط الساعة البيولوجية
 : هناك عدة طرق صحية يمكن اتباعها لإعادة ضبط الساعة البيولوجية وتعزيز نوعية النوم والاستيقاظ من بين أبرزها
تحديد جدول زمني منتظم للنوم والاستيقاظ: حاول أن تحافظ على مواعيد نوم واستيقاظ منتظمة حتى خلال عطلة نهاية الأسبوع، هذا يساعد على تثبيت الساعة البيولوجية وتحسين نوعية النوم
التقليل من تعرضك للأشعة الزرقاء في المساء: يمكن أن يؤثر الضوء الأزرق الذي ينبعث من الهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية على إفراز هرمون الميلاتونين، الذي يساعد على النوم، لذلك حاول الحد من استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم أو استخدم الوضع الليلي الذي يقلل من إشعاع الضوء الأزرق
الحفاظ على بيئة مناسبة للنوم: اجعل غرفة النوم مريحة و مظلمة، استخدم ستائر مظلمة لمنع دخول الضوء، وتجنب الضوضاء والتشويشات الخارجية
تجنب المنبهات الصوتية العالية: قم بضبط المنبه على صوت هادئ وتجنب المنبهات الصوتية العالية التي قد تصحبها صدمة أثناء الاستيقاظ
و أخيرا حاول تجنب تناول وجبات دسمة قبل النوم، وتجنب الكافيين والكحول، حيث يمكن أن يؤثران سلبا على نوعية النوم
 

Mardi 23 Avril 2024


Chroniqueurs invités | Lifestyle | Breaking news | Portfolio | Room | L'ODJ Podcasts - 8éme jour | Les dernières émissions de L'ODJ TV | Communiqué de presse | Santé & Bien être | Sport | Culture & Loisir | Conso & Environnement | Digital & Tech | Eco Business | Auto-moto | Formation & Emploi | Musiczone | Chroniques Vidéo | Les Chroniques Radio | Bookcase | L'ODJ Média






Recherche

















Revue de presse










Menu collant à droite de la page